مع اختتام المعرض الشخصي للفنان العراقي سعد تويج المقيم في الإمارات العربیة المتحدة والذي نظم تحت عنوان “اللون رحلة بقاء” في قاعة ذا غاليري بمنطقة الكرادة، و الذي یعتبر أول معارضه الشخصیة بعد غیاب اكثر من ثلاثون عام خارج البلد ..
والذي استمر من 31 أيار وحتى 9 حزيران، ذكر الفنان أن إقامة المعرض في بغداد له طعم آخر بالنسبة له، كما أنه لاحظ تطوراً كبيراً في الذائقة الفنية عند مختلف المستويات الاجتماعية.
وذكر تويج في حديث لمراسل شبكة 964 بعد اختتام المعرض، إن “للعرض في بغداد طعماً آخر وله وقع نفسي خاص يجعل كل فنان مغترب يقترب من عالم ابتعد عنه كثيراً بسبب الغربة.. إحساس غامض بين الدفء والانتعاش والحلم وأنت تعيش كل هذا الاحتفاء والاهتمام”.
وأضاف تويج الذي تنقل بين الأردن وتركيا واستقر أخيراً في أبو ظبي، “وجدت في بغداد نمواً متسارعاً في الذائقة الجمعية للعرض الفني، بل لمست من خلال الحوارات والنقاشات مع مستويات اجتماعية مختلفة أن الاهتمام بالفن بدأ يأخذ حيزاً كبيراً في وعي الإنسان العراقي”.
وذكر أخيراً إن “هذا المعرض الي أُقيم في بغداد كان تتويجاً لتجربة أخذت مني مساحة زمنية طويلة ختمت بها رحلة البقاء مع اللون عبر هذا العرض الأخير كي أتهيأ لبداية مرحلة جديدة”.
وسعد تويج حاصل على الدبلوم في فن الغرافيك من معهد الفنون الجميلة ببغداد عام 1982، وبكالوريوس رسم كلية الفنون الجميلة ببغداد عام 1986، مقيم في الإمارات حالياً، وله معارض شخصية في بغداد ومسقط وعمان، بين عامي 2003 و2020.
أدار تويج صالة “عبلة” للفنون في بغداد بين 1986 و1992، كما أن له مساهمات في أعمال ترميم وصيانة الأعمال التشكيلية.
اترك تعليقاً